جهود أهل العلم تكمّل بعضُها بعضًا
قال فضيلة الشيخ العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
"إنّما أنا ناقِد، رأيتُ بِدَعًا كثيرة وضلالاتٍ وطوامًّا تُلصَقُ بالإسلام فبذلتُ جهدي وفي حدود طاقتي مع عجزي وضعفي لنفي هذا الباطل عن الإسلام الذي أُلصِقَ به ظُلمًا وزورًا...
وما دخلتُ بحبوحة هذا النقد -بارك الله فيك- إلاّ لأنّ الناس انصَرَفوا إلى أشياء أخرى مِن جوانب الإسلام يخدمها الإسلام. وهذا يُيَسَّر وكلّها خدمات تؤدّي إلى رفع راية الإسلام وإعلاء كلمة الله -تبارك وتعالى-. هذا يَتّجه إلى باب النَّقْد، وذاك يتجه إلى تصحيح الأحاديث، ولا نلوم هذا ولا ذاك. هذا من فروض الكفايات إذا قام به البعض سقط الحَرَج عن الباقين، فهذا يقوم بالفرض في هذا الجانب وهذا يقوم بالفرض الكفائي في هذا الجانب، فهذا يؤلّف في العقيدة، وهذا يؤلّف في السُّنّة، يُصحِّح ويُضعِّف، ويَتَفَقَّه، والنتيجة كلّها يُكمِّل بعضُها بعضًا...".
[أجوبة الشيخ ربيع على أسئلة أبي رواحة - السؤال الثاني]