شكراً أميرنا

شكراً أميرنا

 

الشيخ صباح الأحمد الصباح - بفضل الله تعالى - أدار الكثير من المواقف الصعبة و النوازل المدلهمة وهو يفتح الأبواب المغلقة المستعصية في الشؤون الداخلية منها والخارجية ،  ساعياً بذلك جزاه الله خيرا لتصحيح الأخطاء ، وإزالة الشحناء ، بحكمة وحنكة ،  من أجل  المصلحة العامة وبما ولاه الله من مسئولية ، وفِي المقابل وللأسف الشديد ، فهناك من هو عابث جاهل لا يدرك تبعات أقواله وتهريجاته وما قد تجر إليه هذه التعليقات والأفعال من سوء القالة ، كما هو في وسائل التواصل الاجتماعي ، ولذلك أُذكر أبناء الكويت بكلمة ولي أمرنا سدده الله لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه بقوله حفظه الله : "أدعو إخواني المواطنين للالتزام نهجنا في التهدئة و تجنب التراشق العبثي سعيا لاحتواء هذه الأزمة وتجاوزها بعون الله ، فإن ما يجمعنا أكبر وأقوى بكثير مما قد يفرقنا"

 

بقلم محمد عثمان العنجري

الأربعاء ١٨ ربيع الأول ١٤٣٩ هـ

٦ ديسمبر ٢٠١٧