ليس دفاعاً عن الشيخ الفاضل أبي عثمان محمد بن عثمان العنجري بل دفاعاً عن حملة المنهج السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد :
فمن نعم الله على طالب العلم أن يثني عليه أهل العلم ويذكرون فضله وعدالته ومكانته في السنة وثباته عليها !
فكيف إذا كان المعدل هو حامل راية الجرح والتعديل بلا منازع !
وإمام أهل التوحيد والسنة بلا مقارع !!
ألا وهو والدنا الإمام العالم الرباني السلفي حامل راية الجرح والتعديل بشهادة الأئمة الكبار ومنهم الألباني رحمهم الله جميعاً .
ومن هؤلاء الذين زكاهم وأثنى عليهم شيخنا الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله تعالى - : أخونا الفاضل السلفي المناضل المُرَبِّي – وإن رغمت أنوف أهل الحقد والبدع والأهواء والضلال – أبو عثمان محمد بن عثمان العنجري حفظه الله تعالى !
ومن العجيب الغريب أن يحاول بعض الأقزام من الحدادية والمميعة المضيعة النيل والطعن في الشيخ الفاضل المناضل محمد العنجري !
ويشهد الله في علاه أني لم أكتب هذا المقال دفاعاً عن شخص أخينا الشيخ أبي عثمان محمد بن عثمان العنجري بل دفاعاً عن حملة المنهج السلفي !
وإليك بعض كلام الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي في الثناء على الشيخ محمد العنجري حفظه الله تعالى :
قال الإمام ربيع المدخلي حفظه الله تعالى :
إني لا أعرف عن هذين الرجلين : - محمد العنجري وأحمد السبيعي - لا أعرف عنهما إلا أنهما :
من خواص السلفيين(1)!
ومن أفاضلهم !!
ولا أعرف أنهم يميلون إلى فالح ولا إلى غيره ممن يخالف المنهج السلفي !!!
نعرف عنهم ثباتهم على السنة إن شاء الله ..
كل ما يقال عنهم هذا باطل وغلط ، فليتق الله من يقول مثل هذا الكلام " انتهى
وكنت علقت على كلام شيخنا الإمام ربيع المدخلي
بتاريخ 2009 Jan 21 ومما قلته فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خيراً شيخنا حامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر بعلم وحلم ورفق وحكمة ووسطية على ثنائه على فضيلة الشيخ محمد العنجري وفضيلة الشيخ أحمد السبيعي اللذَين :
صدعا بالحق
وأرشدا الخلق
وذبا عن المنهج السلفي
وبينا حال بعض المخالفين لمنهج السلف الصالح
مما أوغر صدور المخالفين لمنهج السلف الصالح
وشقشق ألسنتهم بالطعن والثلب واللمز
كذباً وزوراً على فضيلة الشيخ محمد العنجري وفضيلة الشيخ أحمد السبيعي
وفي هذه التزكية عدة فوائد :
الفائدة الأولى :
الرد على الذي يتهم مشايخ السلفية أنهم لا يوجد عندهم إلا التجريح والنقد
ولا يزكون أحداً، حتى كاد لا يعرف إلا علم التجريح من غير التعديل.
الفائدة الثانية:
أن تزكية الأشخاص إنما تكون بناء على أفعالهم وأقوالهم الموافقة للسلف عقيدة ومنهجاً،صدقاً وعدلاً، وكما قال والدنا الحنون ربيع المدخلي : إن الشخص أفعاله هي التي تزكيه، وهي التي تدل على صدقه من كذبه.
الفائدة الثالثة :
أن الشيخين الكريمين محمد العنجري وأحمد السبيعي من المشايخ الذين يؤخذ منهم العلم، ويرجع إليهم، لما حملوه من منهج مستقيم، وعلم قويم.
الفائدة الرابعة :
أن من طعن في منهجهما فهو بالطعن أحرى؛ لأن الطاعن يخالف ما عندهما من تمسك بمنهج السلف الصالح .
الفائدة الخامسة :
أن الشيخ زكاهم بأنهم من الثابتين على المنهج، وفي هذا إشارة للرد على من يحصل على تزكية من عالم، بأنه سلفي، ثم يخالف المنهج السلفي، ويحتج بتزكية العالم، وما درى المسكين غير الفطين أن تزكية العالم له باعتبار تمسكه بمنهج السلف فإذا خالف منهج السلف فلا تنطبق عليه التزكية.
الفائدة السادسة:
أن الثابت على المنهج السلفي، والداعي إليه، والناشر له، هو من السلفيين الخلص، وفي هذا رد على من أراد أن يدخل كل من ادعى السلفية فيها، فالسلفيون أهل غربة وهم طائفة منصورة ناجية على الحق لا يضرها من خالفها ولا من خذلها .
ولذلك من جعل السلفية منهجاً أفيح يدخل فيه كل من ادعى السلفية (كل السلفيين ) ولو كان مخالفاً لمنهج السلف فقد افترى الكذب والباطل على السلف الصالح ومنهجهم الأمين الناصح
وأخيراً : فأقول للمشايخ السلفيين جزاكم الله خيراً على جهودكم في الدعوة السلفية وفي نشر العلم وفي الرد على المخالف !
وهنيئاً للشيخين الكريمين تزكية حامل الجرح والتعديل شيخنا ربيع المدخلي ... انتهى
عودٌ على بدء :
ومن تزكية الإمام ربيع المدخلي للشيخ محمد العنجري وكانت التزكية يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق الخامس من شهر الْمُحرّم لعام 1435هـ ما قاله حفظه الله تعالى :
" يُؤخذ العلم -باركَ اللهُ فيكَ- عن مُحمّد العنجريّ وخالد الظّفيريّ وعادل منصور فإنّهُم :
من الدُّعاة إلى الله -تباركَ وتعالى- !
ومِن أقوى النّاس في السّلفيّة!
ولهُم نشاطٌ وتشجيع للسّلفيِّين في بلاد العرب والعجم!
فأنصح الإخوة (بكيرلا) أن يأخذوا العلمَ منهُم !
وأنصَحُ من يتكلّم فيهم أن يَكُفّ لسانَهُ لأنّ هذا من الصّدّ عن سبيل الله!!!
وفّق الله الجميع لما يُحِبُّ ويَرْضَى " انتهى
انظر المقال :
تزكية ( جديدة ) من والدنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي للمشايخ محمد العنجري و عادل منصور و خالد الظفير
http://www.sahab.net...howtopic=141004
وفي الختام :
فهذه بعض تزكيات شيخنا ووالدنا الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي للشيخ محمد بن عثمان العنجري !
وهي غصة في حلوق المخالفين الحاقدين لا كثرهم الله
اسأل الله الكريم أن يجزي المشايخ السلفيين خير الجزاء ، وأن يحفظهم بحفظه ويرعاهم برعايته .
ــــــــــــــــ
- قال لي شيخنا محمد بن عمر بازمول : قابلت الشيخ محمد العنجري وجلست معه وسمعت كلامه وتناقشنا في أمور دعوية ومسائل علمية فوجدته رجلاً فاضلاً صاحب سنة ودقيق النظر قد فتح الله عليه في أمور تدل على عميق علمه وفهمه !
كتبه
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الاثنين الموافق 22 شوال 1435هـ
الســ 30 : 1ــــاعـــ ظهراً ـــة