السؤال: أحسن الله إليكم، يقول طارق السويدان... فهل كلامه صحيح؟ وهل على ما قاله دليل؟
الجواب: طارق السويدان ماهو من أهل أهل الشام، ولا له الحق يتكلم في هذه الأمور الصعبة، وهو ليس عنده تخصص فيها ولا معرفة، فالواجب الحذر من أشرطته، تحذير الناس من أشرطته، لأنها صادرة عن جاهل، من وين أخذ العلم؟ من وين تعلم؟ يقولون أن تخصصه فيزياء، تخصصه في الفيزياء، فهو جاهل، وجد هذه الأشرطة، وصار يملأها بما يقدر عليه من الهذيان، بدون علم وبدون بصيره، وجاء من الله –جل وعلا- سئل الرسول –صلى الله عليه وسلم-: ((أين كان الله قبل؟ قال: كان في عمى))، عمى يعني فضا، والله –جل وعلا- ليس في جهة مخلوق، لا تحيط به الجهات –سبحانه وتعالى-، ليس حالًّا في شيء من مخلوقاته، بل هو بائن من خلقه، في عمى، ما فوقه هوا وما تحته هوا، بمعنى أنه –جل وعلا- في فضاءٍ ليس بمخلوق، لا يدخل في الخلق، لكن الدخول في هذه الأمور، ترويجها على الناس، والتشويش عليهم، هذا ما يجوز، لاسيما إذا كان هذا من إنسان جاهل، لو سألته ما هو الفضا؟ ما هو العمى؟ ما هو كذا؟ ما جاك، نعم.