وكل الجماعات الدعوية الحديثة هي على ضلال وعلى سبيل هوى، فاليحذرها المسلمون عوامهم وخواصهم، فإن لم يستجيبوا لهذا البيان فإنهم عصاةُ لله ولرسوله ولولي أمر المسلمين، وهذه كبيرة من الكبائر، نقول هذا وإن رغمت أنوف الجماعة المخالفة من تبليغية أو إخوانية ومن نبت عنهما وأخذ عنهما، والجماعة جماعة الحق والهدى والسُّنة هم السَّلفيون، وقد كذب عَدُوٌّ لله إذ قال إن داعش نبتة سلفية، اللهم اوقفه للخصومة، واشغله في نفسه وماله بما يسوؤه، وارينا فيه العبرة هو ومن على شاكلته، واجعلهم عبرة لمن اعتبر يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.