في الحقيقة أن أسئلة الإخوان كُثُر، هذا أخ من فرنسا خصَّني بالسؤال -وفقنا الله وإياه-،
يقول: حبذا لو تفضل "هو كتب الشيخ عادل منصور" بنصيحةٍ عامةٍ للشباب السلفي في فرنسا، فهم محتاجون إلى التوجيه في أمور دينهم خاصة في أمور المنهج وطلب العلم ليكون على بصير.
هذه في الحقيقة، طلبٌ كبير لأمرٍ عظيم حقيقة نحتاجهُ جميعًا، المطلوب منه أول من يحتاج إلى هذه النصائح والتوجيهات من علماءه ومشايخه وإخوانه، التواصي بالحق والتواصي بالصبر، ولكن الوقت لا يسمح لإيجاز مثل هذا الطلب الطويل ولعل ذلك يكون -إن شاء الله- في كلمةٍ إلى هؤلاء الإخوة إلى فرنسا وتكون عبر إذاعة النهج الواضح، يتحدث فيها بإذن الله –عز وجل- مما يفتح الله به، لكن جملةً، أوصي جميع أخواني الحاضرين والمتابعين من فرنسا وغيرها أن نستقيمَ صدقًا وحقًا على كتاب الله وسنَّة الرسول –صلى الله عليه وعلى آله سلم-، وما كان عليه الصحابة، وأن نجدَّ ونجتهد في طلب العلم، وأن نحفظ حقوق أهل السُّنة كِبارِهِم وصِغَارِهم، فإنَّ أداء الحقوق وإعطاء كل ذي حقٍّ حقه من أعظم ما تُسكَّنُ به الفتن وتحفظ به الؤلفة وتدفع به الفُرقة، ويدحر به العدو ويقفل باب الشَّماتة من الأعداء، وعلينا بالجد والإجتهاد في طلب العلم وتحصيله من مصادره وعلى أهله، نأخذهُ على أهله، وبثُّهُ بين الناس وحفظ اللسان من أن نقول في دين الله ما لا نعلم، وهذا بإختصار ولعل الأمر يكون فيه ما يعني يقرب إن شاء الله من المواعيد.