السؤال:
أحسن الله إليكم، يقول السائل هل المسعري، والفقيه، وأسامة ابن لادن يُسمون ممن فارق الجماعة، وما رأيكم بمن يقول أن الشيخ ابن باز لم يتكلم في أسامة ابن لادن، والفتوى المنسوبة للشيخ مَكذوبةٌ عليه، ويَحتج كثيراً بهذه المقولة؟
الإجابة:
أما سعد الفقيه، وأسامة ابن لادن، والمسعري أنتم تحكمون عليهم من أفعالهم، وأقوالهم، تحكمون عليهم من أفعالهم وأقوالهم، لا تكذبوا عليهم، ولكن أحكموا عليهم بما ظَهر منهم من التصرُّفات.
وأما أن الفتوى مكذوبة على الشيخ فهذا هو الكذب، الكاذِب هو الذي يقول أنها مكذوبة، ليست مكذوبة، ونحن سمعناها من الشيخ، سمعناها من الشيخ -رحمه الله-، وكُتبت في فتاواه، وطُرِحت عليه وهو حي، وقُرِئت الفتاوى بعد وفاته على المشايخ ووافقوها، فالذي يقول أنها مكذوبة هو الكاذب.