التكفيريون هم ورثة الخوارج - استمع لأشرطة بن باز و الألباني و لا تستمع لأشرطة سلمان العودة و سفر الحوالي


التصنيفات
القسم العلمي: 
القسم العلمي: 
  • الشيخ: الشيخ محمد بن عثيمين
  • العنوان: التكفيريون هم ورثة الخوارج - استمع لأشرطة بن باز و الألباني و لا تستمع لأشرطة سلمان العودة و سفر الحوالي
  • المدة: 3:26 دقائق (‏1.6 م.بايت)
  • التنسيق: MP3 Stereo 44kHz 64Kbps (CBR)
التفريغ

 السائل: نطرح بعض الأسئلة شيخ لتبينون لنا القضية.

الشيخ: هؤلاء الذين يكفرون، هاه

السائل: نعم

الشيخ: هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبى طالب – رضي الله عنه –

السائل: شيخ استطيع أن أطرح عليك بعض الأسئلة لــ.....

الشيخ: شوف بارك الله فيك

السائل: نعم

الشيخ: والكافر من كفره الله ورسوله، وللتكفير شروط، منها العلم ومنها الإرادة أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق وهو يعلمه، وأراد المخالفة ولم يكن متأولاً، مثل أن يسجد الإنسان .... وهو يدري أن .... شرك، وسجد غير متأول .

المهم هذا له شروط ولا يجوز التسرع في التكفير، كما لا يجوز التسرع في قولك: هذا حلال و هذا حرام .

السائل: شيخ وأيضًا يسمعون أشرطة سلمان فهد العودة وسفر الحوالي هل ننصحهم بعدم سماع ذلك؟ هل نستطيع أن نسمع شيخ سلمان العودة وسفر الحوالي شيخ؟

الشيخ: هذه بارك الله فيك الخير الذي في أشرطتهم موجود في غيرها، ومن بعض أشرطتهم عليهم مؤاخذات بعض أشرطتهم ما هي كلها ولا أقدر أميز لك أنا بين هذا وهذا.

السائل: إذن يا شيخ تنصحنا بعدم سماع أشرطتهم؟

الشيخ: لا، أنصحك بأن تسمع أشرطة الشيخ ابن باز وأشرطة الشيخ الألباني أشرطة العلماء المعروفين بالاعتدال وعدم الثورة الفكرية

السائل: شيخ وإن كان الخلاف في هذه القضية مثلًا أنهم يكفرون الحكام ويقولون بأنه يوجد جهاد مثلًا في الجزائر، ويسمعون أشرطة سلمان وسفر الحوالي، هل هذا الخلاف يا شيخ خلاف فرعي؟ أم هو خلاف في الأصول يا شيخ؟

الشيخ: لا هذا خلاف عقدي؛ لأن من أصول أهل السُّنة والجماعة أن لا يكفر أحدٌ بذنب

السائل: هم يا شيخ علمًا أنهم لا يكفرون صاحب الكبيرة وكذا، ولكن إلا الحكام، يقولون يأتون بالآية { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44] يكفرون الحكام فقط.

الشيخ: هذه الآية فيها أثر عن ابن عباس أن المراد الكفر الذي لا يخرج من الملة، كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((سِبابُ المسلِمِ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كُفرٌ))، في رأي بعض المفسرين أنها نزلت في أهل الكتاب؛ لأن السياق في ذلك {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ} منكم يا أهل التوراة{فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44]