الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وسلم . أما بعد :
فإنني أحب أن أضم صوتي تأييدًا لكل ما جاء في كلمة شيخي الشيخ أبي عثمان العنجري حفظه الله فيما يتعلق فيما صنعه الأخ هاني ، وأضم صوتي إليه قلبًا وقالبًا في كل مضامينها .
وفي الحقيقة إن الموضوع جد خطير ؛ فهو فرقان بين طريق أهل السنة وغيرهم . وينبغي أن يكون هذا تذكرة وتبصرة لكل ما يتعلق به من قبلُ ومن بعد .
فينبغي لكل صاحب سنة حين يعلم ما صُنع في ذلكم الميدان وما قيل ، أن يعلم أن أمر السنة ونصرها والسير عليها لا يحتمل مثل هذه الكلمات والمسارات ، وأن التشويه الذي يلحق دعوة السنة من أعظم المفاسد التي ينبغي الإعلان بإنكارها ؛ لا في حدود الإنكار اللفظي فقط ، بل الإنكار الذي يمتد للفرقان بين الطريق الصحيح وغيره .
وأسأل الله تبارك وتعالى أن يُبصِّر كل صاحب سنة بالموازين العادلة في الحكم ، وأن يردَّ كل مخطئ عن خطئه إلى الحق .
هذا والله أعلم ، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله .