السؤال: أحسن الله إليكم هذا سائل يقول: لقد دأب أهل البدع بتشويه صورة أهل السنة والجماعة قديمًا وحديثًا بألقاب تنفيرية؛ كالمجسمة، والحشوية، والمشبهة، واليوم يلقبونهم بالوهابية والجامية، فما هو موقف طالب العلم من هذه الألقاب، وإيضاح حقيقتها لدى الناس؟
الجواب:
الشيخ: أولاً عليه أن يُـبَـيَّن؛ ربما بعضهم مخدوع ولا يدري يسمع هذه الأشياء ولا يدري عن الحقيقة، فـيُـبَـيَّن أن هذه الأسماء وهذه الألقاب لا حقيقة لها، وأنها كيد من الأعداء، نبين لهم ما هي الوهابية؟ أو ما هي الجامية؟ كما يقولون يُـبَـيَّن لهم أو يَطلب منهم يقول لهم: أنتم تعيبون الوهابية، بينوا لي مذهب الوهابية التي تنقمون عليهم؟ فلن يجدوا وجهًا بإذن الله شيئًا، وسيندحرون، بينوا لي الجامية ما هي؟ وما مذهبها حتى أتجنبها؟ لن يستطيعوا شيئًا، وإنما هي ألقاب وتشفِّيات فقط، فالواجب ترك هذه الأمور، والحذر منها، وعدم الدخول فيها، ولا يضير أهل السنة والجماعة أن يقال فيهم حشوية، مجسمة، إلى آخره ماداموا على الحق، فلن يضرهم ذلك.