السؤال: ذِكْر المنكرات العامة التي فشت بين المسلمين، هل يكون هذا من التحريض؟ مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع» ... المنكرات العامة تقتضي السكوت أو الإنكار؟
الجواب: إنكار المعاصي الظاهرة ما يدخل في التحريض إذا لم يوجه الإنكار إلى المسئول، يعني بأن يقول: كثرت فينا -مثلًا- كذا كثر الربا كثر المجون كثرت المعازف، ويحذر الشعب منها؛ هذا ما فيه شيء، ولا يقال: إن هذا من باب التحريض على ولاة الأمور. أما لو قال: فلان فتح الباب على مصراعيه في كذا وفي كذا وفي كذا؛ هذا تحريض.