السؤال:
هل تنصحون الشاب بالدخول مع جمعية إحياء التراث في حلقة تحفيظ القران وبعض دروسهم؟ أرجو النصيحة .
الجواب:
أقول بالنسبة للجمعية، نحن تكلمنا فيها أعني جمعية إحياء التراث، و بيَّنا ما يسعنا بيانه في أشرطة، منها جلسات في السعودية، ومنها في الكويت، و أظن أن أبا محمد وأبا عثمان حضرا بعضها , وآخر ما تكلمتُ فيه عن هذه الجمعية، شريط أو مقابلة سُجلت معي من قِبل بعض الكويتيين.
وكان ذلك الشريط في عام اثنين وعشرين وأربعمائة وألف، وكنتُ آنذاك مشتركا في دورة علمية في حفر الباطن. بعض الأخوة الكويتيين زاروا جيرانهم وأجروا معنا ذلك الشريط، وهو موجود وأظنه في التسجيلات السلفية عندكم في الكويت , و الذي أَدين الله به أنه لا يجوز التعاون مع تلك الجمعية ولا غيرها من الجمعيات المنحرفة ولا الانخراط في سلكها، ولا الدراسة في مدارس خاصة بها، ولا حلقات خاصة بها.
ولا يجوز التعاون معها في أنشطتها الدعوية لان هذه الجمعية ثبت عندنا أنها حرب على أهل السنة في الكويت , وكذلك تحتوي فيمن تحتويه من أعضائها المُكفِرين مثل ناظم المُصباح الذي تنضح أشرطته بالتكفير إن لم يكن كلها فكثير منها.
و من هَوَّن أمر هذه الجمعية ولَطَّف حالها فانه يُرد عليه قولُه بشهادة العدول من إخواننا وأبنائنا الكويتيين ومنهم مشيخة السلفية و من المشيخة الذين يعرفون حالها ونحن نقبل قولهم وقول أبنائهم وإخوانهم فيما يجري في الكويت وهم أهله.
ومنهم أبو محمد الشيخ فلاح بن إسماعيل، وأبو عثمان الشيخ محمد بن عثمان العنجري، وغيرهم من مشيخة السلفية في الكويت.