السؤال:

نبدأ هذه الأسئلة بسؤال وردنا من بربدور بأذركائيل عبر الشبكة؛ يسأل ويقول: الذين

يعارضون المنهج السلفي كم هي مدة المناصحة؟ وكم يفترض أن تكون هذه المدة التي يناصح فيها هذا المعارض للمنهج السلفي بارك الله فيك؟

الجواب:

أقول من الناس من يعارض المنهج السلفي معارضة كاشرة، وهؤلاء هم أهل الثورة الفكرية، من حركيين ومتحزبين وبعض صناديدهم في بلدي المملكة العربية السعودية تعرفونهم! وقد كشفنا لكم نحن وإخواننا من أهل العلم عن حالهم، و لا تزال تظهر ترهاتهم وتُرفع عقائرهم بأفكار ضالة، فهؤلاء حسب علمي وخبرتي بأهل الأهواء لا تنفع فيهم النصيحة أبدًا بل يجب مفاصلتهم، لأني أعرف من أساطين الثورة الفكرية من عجز عنه الإمام الشيخ عبدالعزيز بن باز وغيره ! وثمت صوت آخر عندهم شك أوتردد أو حيرة في بعض الأمور، فهؤلاء أوصي بالقرب منهم والاختلاط بهم، واحتوائهم من قبل طلاب العلم الحذاق من أهل السنة فسوف تردهم السنة إن شاء الله تعالى إلى أهل السنة.

وصنف آخر: تجري على ألسنتهم عبارات باطلة وأعمال مخالفة؛ فهؤلاء يكفي أن يبين لهم الحق، يبين لهم الحق، فإن كانوا كلما بُين لهم استجابوا فإني أوصي بمتابعة نصيحتهم، أما إن كان لا يتغير حالهم بالنصيحة فأرى مفاصلتهم والبعد عنهم نعم، وأرجو منك يا بني ومن إخوانك أن تراجعوا كتب أهل السنة في هذا، وإن شق عليكم فأقول لكم والله ولست داعيًا والله ،لنا شريط بعنوان جناية التميع على المنهج السلفي، حسب علمي أنه انتشر في السعودية، و في ما جاورها من دول الخليج، ودول العالم العربي، وفي أوروبا وفي أمريكا، فاطلبه من المكتبات السلفية من دول أمريكا القريبة منك بارك الله فيك.