كشف حال جمعية إحياء الثرات - الشيخ عبيد الجابري


التصنيفات
القسم العلمي: 
  • الشيخ: الشيخ عبيد الجابري
  • العنوان: كشف حال جمعية إحياء الثرات
  • التتبع: 32
  • المدة: 6:48 دقائق (‏1.97 م.بايت)
  • التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 40Kbps (CBR)
التفريغ

السؤال:

-هذا سؤال مكون من فقرتين:

1-يقول في الفقرة الأولى: ما هي أبرز المفارقات التي تُتَّخذْ على جمعية إحياء التراث ؟

2-والفقرة الثانية: ما رأيكم في إقامة الدروس والمحاضرات تحت مظلَّتِهم ؟

-الجواب:

-جمعية إحياء التراث قام الدليل عندنا عليها:

 أنّها جماعةٌ منحرفة ضالّة، مُضلّة بشهادة النَقلة العُدول من أهل الكويت؛ ومنهم: أخونا الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار، وأخونا الشيخ محمد بن عثمان العِنْجِري، وأخونا الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان، وأخونا الشيخ أحمد بن حسين السِّبيعي، وشهادة آخرين من طلاب العلم الثّقات، وبسطَّنا القول عما ثبت لدينا من انحراف هذه الجمعية في أشرطة كثيرة، وأحيلكم عليها؛ لأنّه لا يتسع المقام لذكرها.

 وعلى سبيل المثال جلسة  كانت معي؛ مع بعض من كانوا معهم عام اثنين وعشرين وأربعمائة وألف 1422 في حفر الباطن؛ كنت في دورة علمية، ذكرت يعني تفصيلات، وتفصيلات أوسع في أشرطة أخرى، وأهم مخالفاتهم أنها مرتع للمبتدعة، مرتع لأهل التكفير، مرتع للإخوان المسلمين، مرتع لكُلِّ ناعق كان تبليغيًا، أو إخوانيًا، أو سروريًا قطبيّ أو غيره.

 هي مرتع لهؤلاء، تُؤويهم وهم أعضاء فيها، ومن لم يكن عضوًا فإنّه ينشر بلسانها، الناطق باسمها مجلة الفرقان، وعندي مجلد كبير فيه وثايق؛ تدلُّ على أنّ هذه الجماعة منحرفة.

 لعلي إن شاء الله أنشره في مقال خاص بعد الفراغ من استعراض ذلكم المجلد الكبير، وثايق ثابتة . نعم

-وأمّا الفقرة الثانية: وهي إقامة الدروس والمحاضرات تحت مظلتهم:

أولاً: أخذتُ على نفسي وأنا عليه إلى الآن إن شاء الله-تعالى-؛ أنّي لا أعمل تحت مظلَّةِ هذه الجمعية ولا غيرها من الجمعيات الضّالة، ومن جالسني من أهل المدينة؛ يعرف هذا عنّي، فإنّ جماعات حزبية تُريد منِّي محاضرات لا أستجيب لهم.

 وأمّا ما حصل منِّي، أو من اِسْتدَرك أنّه حصل منِّي خلاف هذا؛ فهذا بغير علم منِّي، هذا أولاُ.

وثانيا: هذه المحاضرات والدروس: إن كانت تُقام في معاقِلهم الخاصّة بهم؛ مغلقة عن غيرهم أو شبه مغلقة عن غيرهم، سواء كانت صالات، دُور، حتى وإن كان مسجدًا مغلق عن غيرهم لا يدخله إلا هم؛ فإنّي لا أرى حضور هذه الدروس والمحاضرات، فلا تقربوها وإن كان الذي يلقي عبيد الجابري محدثكم ! سمعتم ؟!

الثاني: ما كان في المساجد العامّة، مساجد المسلمين وهذا الأخ سلفي منّا،

بالنسبة للقسم الأول يعني التعليلْ:

 لما في ذلك من تكثير سوادِهم، وتقوية شوكتِهم، وشدِّ أزرهم على باطلهم، وهذا في الحقيقة ما يحتَجُّون به على أبناءنا السلفيين في الكويت، يقولون:

 لو كان منهجنا فاسداً؛ ما زارنا فلان وفلان وفلان، وأنتم تقولون منهج؛ فهؤلاء يعني يعلمون أنّ قولكم باطل وأنّ منهجنا حقّ !.

القسم الثاني من الدروس والمحاضرات ما كان في المساجد العامّة التي يحضرها المسلمون: فهذه الأمر فيها واسع، لا مانع أن يُحْضَر للسّلفي السُني، إذا كان يلقي محاضرة أو درسًا تحت مظلة هذه الجماعة، أو غيرها من الجماعات الضالّة؛ مادام أنّ ذلك المكان ليس مقصورًا عليهم، والله أعلم.