السؤال:
ما هي أبرز المخالفات التَّي تُتَّخذ على جمعيِّة إحياء التُّراث ؟
الجواب:
جماعة أو جَمعيَّة إحياء التُّراث قامَ الدَّليلُ عندنا عليْها أنَّها جَماعةٌ منْحرفَة ضالَّةٌ مضلَّة، بِشهادةِ النَّقلةِ العُدول منْ أهلِ الكُويت، ومنْهُم أخونا الشِّيخ فَلاح بن إسماعيل منْدِكار، وأخونا الشِّيخ محمد بن عثمان العنْجِري، وأخونا الشِّيخ أحمد بن حسيْن السُّبيعي، وشهادَة آخرين منْ طُلاب العِّلم الثُّقات.
وبَسطنا القَّول عمَّا ثَبتَ لديْنا من انحِراف هذه الجمعيَّة، في أشْرطةٍ كثيرة وأحيلُكم عليها، لأنَّه لا يَتَّسع المقام لِذكْرها.
وعلى سَبيل المثالْ : جَلسة كانتْ معي مع بَعض من كانوا معهُم، عامَ اثنين وعشرين وأربعمئة وألف في حفر البَّاطن، كنتُ في دورة علميَّة ذكرتُ، يعني تَفصيلات، وتَفصيلات أوسعْ في أشرِطة أخرى .
وأهم مخالفاتِهم أنَّها مرتَع للمبْتَدعة، مرتَع لأهلِ التَّكفير، مرتَع للإخوان المسلِمين مرتَع لكلِّ ناعق كان تبليغيًّا أو إخوانيًّا أو سروريًّا قطبيًّا، أو غيرِهم هي مرتَع لهؤلاء تُؤويهِم. وهُم أعضاء فيها، ومنْ لم يَكن عضو فإنَّهُ يَنشر بلسانها النَّاطق باسمِها (مجلة الفُّرقان).
عندي مجلد كَبير فيه وثائِق تَدلُّ على أنَّ هذه الجَّماعة منْحرفة، لعلي إن شاء الله أنشُرهُ في مقالٍ خاص بعد الفَّراغ من استعراض ذلِكم المجلَد الكَبير، وثائِق ثابِتة.
لقاء بعنوان : العدالة الحرية المساواة في ميزان الشريعة 
