أما ما يقال عن أسامة، نحن لا ندري عما بينه و بين الله، لكن الظاهر أنه داعية سوء ومن المفسدين في الأرض، في أحواله إذا كان ما نسمع عنه، لم نكن نسمع عنه في السابق، آثار الخير التي نعرفها، إنما دعوته وحديثه يدل على أنه جاهلٌ ظن نفسه عالمًا، قد يكون وراءه أيضًا من يسعى لإفساد هذه البلاد وغيرها من البلاد الإسلامية، ﻻ نستطيع أن نقول وراءه الشرق أو الغرب لكن لابد أن وراءه من يُسرُّ لما يحصل منه من سوء، فلا يصلح أن نقول أنه داعية ولا أنه مصلح، فإذا قيل أنه من زمرة المفسدين فهو الظاهر.