ولكن كان حسن بنا ناقصًا، وكان يجب أن يكمل هذا النقص بغيره من أصحابه، كان ناقصًا لم يكن عالم بالكتاب والسنة، ولذلك صدرت منه بعض الآراء التي تخالف السنة الصحيحة ،مثلًا موقفه بالنسبة للأسماء والصفات ،موقفه بالنسبة لتوسل الأخرين، مش موقف رجل عالم متمكن، لا إنما عنده أفكار عامة هكذا، ويجعلها من الأمور الخلافية التي يمكن أن يظاهر الخلاف فيها، قلت كان المفروض أن يكمل نقصه بغيره، وقد كان عنده جماعة من كبار المثقفين، لكن تجد الإخوان المسلمين ولقد قررنا الأن أن نسميهم إلى اليوم لا يوجد هذا العالم الذي يوجههم ويربيهم على الكتاب والسنة، ولذلك فالعالم الإسلامي الذي يموج بهذه الكثرة الكافرة يجب أن يستصفى منهم مئات، إن لم أقول ألوف العلماء،كلهم يجتمعون على كلمة سواء، أي على الكتاب والسنة وهم لا يزالون مختلفون مختلفين حتى.