السؤال:
بعض الأخوة - هداهم الله- لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد فما نصيحتكم سماحة الوالد ؟
الجواب:
ننصح الجميع بوجوب السمع والطاعة كما تقدم، والحذر من شق العصا، والخروج على ولاة الأمور لأن من هذه المنكرات العديدة. هذا دين الخوارج، والمعتزلة، الخروج على ولاة الأمور، وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية. وهذا غلط خلاف ما أمر به النبي –صلى الله عليه وسلم- أمر بالسمع والطاعة بالمعروف .
قال: (( من رأى من أميره شيئًا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدًا من طاعة )).
و قال : " من أتاكم و أمركم جميع يريد أن يشق عصاكم و يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه "
فلا يجوز لأحد أن يشق العصا أو يخرج على ولاة الأمور أو يدعو إلى ذلك فإن هذا من أعظم المنكرات و من أعظم أسباب الفتنة و الشحناء والذي يدعو إلى ذلك فإن هذا من أعظم المنكرات، ومن أعظم أسباب الشحناء والفتنة والذي يدعو إلى ذلك، هذا هو دين الخوارج فيقتل لأنه يفرق الجماعة و يشق العصا .
فالواجب الحذر من هذا غاية الحذر، والواجب على ولاة الأمور إذا عرفوا من يدعوا إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع فتنة بين المسلمين.