الشيخ ربيع عن الحدادية : يتسترون ببعض العلماء الموجودين لكي يتمكنوا من محاربة أهل السنة


التصنيفات
القسم العلمي: 
القسم العلمي: 
  • الشيخ: الشيخ ربيع المدخلي
  • العنوان: الشيخ ربيع عن الحدادية : يتسترون ببعض العلماء الموجودين لكي يتمكنوا من محاربة أهل السنة
  • المدة: 5:29 دقائق (‏2.99 م.بايت)
  • التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 75Kbps (VBR)
التفريغ

 الجواب:

الشيخ: فهُناكَ- بارك الله فيك- من يرمي من لا يُكفّر تارك الصلاة بأنهُ مُرجيء! وهذا حُكمٌ على جمهور الأُمة بأنهم مُرجئة!

هذا حكمٌ ظالِم- بارك اللهُ فيكم- كيف يرى أنهُ يُعذَب هذا العذاب الشديد!

 يُقتَل إذا تَرَكها يؤدب الأدب الشديد إذا تركها! بارك الله فيك- فرقٌ بين المُرجئة وبين أهل السُنة الذين هذا موقِفُهُم، المُرجئة يقولون العمل ليس من الإيمان، العمل ليس من الإيمان!

 منهم من يقول من قال الله دخلَ الجنّة وبس! ولو فعل ما فعل من مقولات المرجئة! أهل السُنة يُحاربون هذه الإتجاهات ويقولون إنهُ يُعَذَب العذاب الشديد، ويُقتَل في الدُنيا و، و، إلخ، كيف يُقال فيهم مُرجئة! بارك الله فيك.

ثُمَّ اخترعوا أصلًا آخر، جنس العمل ليُحارِبوا بهِ أهل السُنة، جُنس العمل تارك العمل! بارك الله فيك، طيب، الذي يُكفِّر تارِك الصلاة هل يَرى لهُ عملًا الذي يُكفّر تارك الصلاة هل يرى لهُ عملًا؟

لا يرى لهُ عَملًا، إذًا هُم مُرجئة ، أحمد والشافعي وغيرهم من الأئمة، ومالك كلهم أئمة الإسلام  كُلهُم مُرجئة على مذهب هؤلاء الغُلاة، الحدّادية وأذنابُهم!

افهموا هذا !

هؤلاء يُدندون حول الطعن في أئمة الإسلام ابنُ تيمية، وابنُ القيم وأئمة الدعوة في نجد وغيرُهُم- بارك الله فيك- ويتظاهرون بحرب الموجودين وهم واللهِ هدفهم الأول هؤلاء الأئمة، ما أخطرَ منهجهم وأضرّهُ! وعندهم تقيّة- والعياذُ بالله- يَتَسترون بِبَعض العُلماء- بارك الله فيك- الموجودين ليتَمَكَنوا مِن حرب أهل السُنة، كيف يكون الفرق، (الإيمان قولٌ وَعَمل يزيد وينقص) من لم يقُل بهذا فهو مُرجيء!

بارك الله فيك- يقولون إنَّ تارك العمل يُعَذَّب، تارك الصلاة يُعذّب! تارك العمل- بارك الله فيك- أشدّ منه، تارك الصلاة لا عمل له عند من يُكفره أو جهلهم بهذا الكلام إذا قال الذي لا يُكفر تارك الصلاة مُرجيء! قولوا أسألك هل الأئمة الذين كفّروا تارك الصلاة هل يرونَ لهُ عملًا؟ يقولوا لا، طيب  إيش موقفهم من الذين لا يُكفرونهُ؟  موقفُهم هو الإخوة والمحبة والتوآد، وكُل واحد يعذُر الآخر- بارك اللهُ فيك- هذا ما يقول للمُكَفِر أنت خارجي!

وهذا ما يقول للذي لا يُكفِر أنت مُرجيء- بارك اللهُ فيك.

الذي يُكفّر تارِك الصلاة يرى أنهُ لا عَمَلَ لهُ ومع ذلك لا يطعن في إخوانهِ الذينَ لا يُكفرونه وإنما يُضللونه ويرونَ قَتلهُ وعذابهُ بالنار، افهموا هذا بارك اللهُ فيكم وهذا من أقوى الردّ على هؤلاء الغُلاة وعلى المبتَدِعة، نعم.

خلصنا؟

السؤال:

المتن: باقي حديث.

الجواب:

الشيخ: طيب، نكمل

السؤال:

المتن: وقولهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : (( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، ويؤتوا الزكاة ))

الجواب:

الشيخ:نعم، الإمام محمد بن عبدالوهاب ما يُكفّر تارك الصلاة، ويُقاتِل عليها، يُقاتِل من ترك الصلاة، يقول لا نُكفّر إلا من ترَكَ لا إلهَ إلا الله، عندهم مُرجيء هؤلاء الخُبثاء- بارك الله فيك- حتى قالَ بعضُهم قبل أيام ( قال يجب أن تُحرَق الدُرر السَنِيّة قبلَ فتح الباري)! هُم من زمان فَرَغوا من فتح الباري ويرون إحراقهُ خِلافًا للعُلماء جميعًا انفردنا بهذا الرأي الخبيث، فيه أخطاء، لكن مليء بالعلِم ويحتاج إليه كُل طالِب علم وكُل صاحِب حديث ما أحد يستغني عن ( فتح الباري) من العُلوم الغزيرة التي فيهِ! وهو أحيانًا يُحارب المُرجئة وأحيانًا يُحارب الأشعرية وأحيانًا كذا وكذا ويقول أحيانًا مذهب أهل السُنّة، يحصل عندهُ شيء من التَخَبُط، لكن العلم، عنده علم غزير- بارك اللهُ فيك- لذلك يحترمهُ أئمة الدعوة- بارك اللهُ فيك- وأهل السنة كذلك يحترمونه إلا الحَدّادية هُم ليسوا من أهل السُنة، يُخالِفونهم وأَحَرقوا هذا الكِتاب، ثُمَّ الآن وَصلوا إلى درجة أنهُ يجب أن يُحرَق ( الدُرر السنيّة) هذا المجموع الكبير من كُتُب أهل السُنّة المليء بالجهاد والعلِم والبيان والحرب على أهل البدَع والحرب على الروافض إلخ يجب أن يُحرَق! تلقاه في كتب الحداد فقط، كُتُبُهم- بارك الله فيك- قاتلهم الله- بارك الله فيكم، أيضًا قالوا كُتب ابن تيمية الكتاب الفلاني الكتاب الفلاني هذه كُتُب سيئة أو كما قالوا- بارك اللهُ فيكم- واللهِ إنَّ الحدادي يُدندن حول الطعن في ابن تيمية وابنُ القيّم وفي ابن العز والذهبي ممن ماتوا مُبكِر، وإذا كانَ يطعن في ابن تيمية والله ابن باز من باب أولى بالطعن لكن يخاف! فبدأَ الطعن بأُولئِك وساروا على نهجهِ إلى يومِنا هذا، نعم تفضل – بارك اللهُ فيك.