بعض الدعاة يقول لاتذكرون التوحيد!!وقاعدة المعذرة والتعاون قاعدةطاغوتية.
لفضيلة الشيخ العلاّمة : صَـــالح الفوزان _حفظهُ الله_.
الدُّعاة بَعضُهم يَقول لا تَذْكرون التوحيد؛ الدعاة اللي يِسمّون أَنْفُسْهُم دُعاة يقولون لاتَذْكرون الّتوحيد؛ اتْنَفْرونَ الّناس، خَلّوا الناس عَلى عَقايدهم، خَلّونا نتَوافَق نَجْتَمِعْ فيما اتّفَقْنا عَليه وَيَعْذُر بَعْضُنا بَعْضًا فيما اخْتَلَفْنا فيه، هَذه الْقاعِدة الذهَبية عِنْدَهم يُسَمونها " الذّهَبية" وَهي قاعِدة طاغوتِية ؛لَا تنكرون على الناس الشرْك والْكُفر خَلّوا الناس على ماهُم عليه أَحْرار عَلى عَقايِدهم؛ لَكِن نِجْتِمِع وَنتَعاوَن وَنَرد على الزنادِقَة وَعلى الملاحدَة، وَعلى الشُّيوعيين وَعلى الْعلْمانيين فَقَطْ؛ وَأَما في ما بَيْنَنا خَلّوا كل واحد عَلى ما هُو عَليه،مايجوز الْكَلام هذا أبدًا، وَلا يُمْكن نَقف في وُجوه الزنادِقة وَالملاحِدة والْكُفار وَنَحْنُ هَكذا، ما مايُمْكن هذا، الْيَهودِي ماذا قال للرَسول _ صلى الله عليه وسلم _ لَمّا أَدْرَك خطئاً من بَعْض الّناس قال إِنّكم تُشْركون، تَقولون: ما شاء الله وشاء مُحَمد، وَتَقولون : وَالكَعْبة ،شُوفْ يَهودِي أَنْكَر هذا أَوَ احْتَجّ بِهذا على الْمُسْلِمين فَنَهى الّنبِي _صلى الله عليه وسلم _ عَن ذَلِك قال :قولوا ماشاء الله وَحْدَه ؛لا تَقولوا: ماشاء الله وشاء مُحَمد، وَلَكن قولوا :ماشاء الله وَحْدَهُ وَقُولوا وَرَبِ الْكَعْبَة، الرسول ماقال أَنْتَ يَهودي وَلا نَقْبَلُ مِنْك لا؛ قَبِلَ مِنه هَذا وَنَهى عَنه، فَيَجِبْ على الدعاة أَنْ يَنْظُروا إلى هذه الْأُمور وَيُمَحِصوها وَيُخَلِّصوا الْمُسْلمين مِنها قَبْلَ أَنْ يَدْعوا الْكُفار إلى الدخول في الْإِسلام يُصَلِّحون أَنْفُسَهُم أَولاً قبل، أما أن الكُفار يَدْخُلون على طَريقة مَثَلاً: ابن عَرَبِي ولاّ طَريقَة الْقُبوريين فهذا كُل واحِد يَدْخُلون وَلاّ مايَدْخُلون كُلُ سَوا كُلُ كُفُر، فلَيْس هذا هُو الإِسْلام .