الرد على من يقول بأن العقيدة تفرق الناس - الشيخ محمد أمان الجامي – رحمه الله-.
يقول بعض الناس دراسةُ العقيدة هي التي تفرق الناس، ولذلك ينبغي أن تُتركَ دراسةُ العقيدة، تزينُ من الشيطان، وهل الناس قبل أن تدرس هذه العقيدة متفقون ومتحدون على الحق؟ أم على الباطل؟
والناس تفرقت من بعثةِ النبي –عليه الصلاة والسلام- والناسُ متفرقون إلى حزب الله وحزب الشيطان من قبلُ، من بعثة النبي –عليه الصلاة والسلام – جاء محمدُ وفرق الناس إلى حزب الله، وإلى حزب الشيطان، يجب أن يفهم الناس هذا المعنى.
وأخبر النبي –عليه الصلاة والسلام- إن الأئمة تتفرق، ودعوى بعض دعاةُ العقول إن الاشتغال في العقيدة في هذه الأيام تفرق، بل نلاحظ إن دراسة العقيدة والتفقة في العقيدة قرب القلوب أكثر من ذي قبل، قرب كثير وانتشرت العقيدة في الآفاق في بلاد العرب والعجم حتى في أوروبا، وتقاربت القلوب قلوب الموحدين في أوروبا، وفي أمريكا وفي أفريقيا وفي آسيا معكم، هذا يقرب، وهذه الدعوة أو هذه الدعاية دعاية مغرضه، لا ينبغي أن تنطلي على شبابنا.