السعودية تحمي دعوة التوحيد من شرور الإخوانية والسرورية ( العودة والعمر وعوض ..... )


التصنيفات
القسم العلمي: 
  • الشيخ: محمد عثمان العنجري
  • العنوان: السعودية تحمي دعوة التوحيد من شرور الإخوانية والسرورية ( العودة والعمر وعوض ..... )
  • المدة: 6:06 دقائق (‏1.34 م.بايت)
  • التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 30Kbps (ABR)
التفريغ

السعودية تحمي دعوة التوحيد من شرور الإخوانية والسرورية (العودة والعمر وعوض...)

للشيخ/ محمد عثمان العنجري

 

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فقد قامت السعودية -حفظها الله- في هذه الأيام بواجب عظيم تُشكر عليه، ويجب شرعًا مناصرتها ومؤازرتها فيه؛ حيث منعت بعض دعاة الفتن والشر والبدع، وقد تم توقيف هؤلاء لما ثبت عنهم من دعوتهم الخارجية الإخوانية والسرورية القطبية.

ولا شك، أقول: ولا شك ولا ريب أن حماية الدين من أمثال هؤلاء واجب شرعًا، يقوم به ولي الأمر، مما جعل الشرع من حقه ومن اختصاصاته في معاقبة المنحرفين من أهل البدع والضلال؛ صيانة للعباد وللبلاد من شرورهم. خلافًا، أقول: خلافًا لما يريده المنحرفون على اختلاف ألوانهم؛ من العلمانية والجماعات البدعية، نعم على اختلاف ألوانهم ومشاربهم؛ من العلمانية والجماعات البدعية، من نزع سلطان ولي الأمر في دولته في معاقبة المستحق للعقاب.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله جل وعلا».

ومن هذا المنطلق، فقد قمت مع إخواني -ولله الحمد والمنة- بشكر وتأييد ولي أمرنا في دولة الكويت بتاريخ السادس والعشرين من شهر شوال لعام ألف وأربعمائة وخمسة وعشرين من الهجرة [26/ 10/ 1425هـ] -نعم قمت ولله الحمد على هذا الأمر- الموافق للتاسع والعشرين من الشهر الحادي عشر لعام ألفين وأربعة من التاريخ الفرنجي [29/ 11/ 2004م]، فقمنا بكتب شكر وتأييد لولي أمرنا لمنع دخول سلمان العودة دولة الكويت، دفاعًا ودفعًا للشر وفتنة هذا الرجل.

فقد قال سلمان عن ولي أمرنا في الكويت -رحمه الله- الشيخ الأمير جابر الأحمد الصباح -غفر الله له ورحمه الله- بقول سلمان في محاضرة له بعنوان "تحرير الأرض أم تحرير الإنسان؟" فقال في هذه المحاضرة: هل كان هدفكم طرد طاغية العراق وجعل طاغية آخر مكانه هو طاغية الكويت؟! (ويقصد الأمير -رحمه الله- جابر الأحمد) فإنكم حينئذ -يقول- لم تصنعوا شيئًا. انتهى كلام سلمان في المحاضرة.

أقول: هذا الكلام كلام شر وتكفير، والعياذ بالله. ولا شك كما يقول العرب في أمثلتهم: لست بأول سارٍ غرَّه قمرُ، فقد اغتر هؤلاء المنحرفون من الشبيبة ومن الجهلة عن جادة الحق التي كان عليها أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما جميعًا، فسار هؤلاء الشبيبة على جهالتهم خلف بعض أهل البدع وسلكوا مسلكه، وغرَّهم بضلاله وانحرافه وبدعه وتحريفه، ألا وهو محمد سرور زين العابدين.

فقد قال هذا عن أئمة أهل السنة أئمة الإسلام في مقاله في "مجلة السنة" عدد (23) صفحة (29) بقوله: ولا ينقضي عجبي من الذين يتحدثون عن التوحيد، وهم عبيدُ عبيدِ عبيدِ العبيد، وسيِّدهم الأخير نصرانيٌّ. هذا الكلام قاله محمد سرور عن علماء التوحيد في المملكة العربية السعودية، في مجلته التي تصدر من بريطانيا في العدد (23) صفحة (29 - 30)، انظر إلى هذا الرجل كيف يطعن بأئمة الإسلام!

لذا فإننا ننصح إخواننا أن يحذَروا هؤلاء المنحرفين، وأن يلزموا طاعة ولي أمرهم، وأن يعلَموا أن سلطان الله في الأرض عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا في غير معصية الله تعالى، ففي ذلك صلاح البلاد والعباد. فندعوا لولاة أمرنا في بلاد المسلمين بالتوفيق والسداد، وأن يُصلح الله بهم أمر المسلمين في دينهم ودنياهم.

وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.