وإنا نحمُد الله -سبحانه وتعالى- أن يسّر لأخينا الدكتور ربيع ابن هادي المدخلي أن يزور هذه المنطقة، حتى يعلم من يخفى عليه بعض الأمور، أن أخانا -وفقنا الله وإياه- على جانب من السلفية، طريق السلف، ولست أعني بالسلفية أنها حزبٌ ضال، مُضاد لغيره من المسلمين، لكني أريد بالسلفية أنه على طريق السلف في منهاجه، ولاسيما في تحقيق التوحيد، ومما فيه، وما يُضاده، ونحن نعلم جميعًا أن التوحيد هو أصل البعثة التي بعث الله بها رسله -عليهم الصلاة والسلام- كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء:25[.
زيارة أخينا الشيخ ربيع ابن هادي إلى هذه المنطقة وبالأخص إلى بلدنا عنيزة لاشك أنه سيكون له أثر ويتبين لكثير من الناس ما كان خافيًا بواسطة التهويل والترويج وإطلاق العنان للسان، وما أكثر الذين يندمون على ما قالوا في العلماء إذا تبين لهم أنهم على صواب.