السؤال:
ما حكم تعدد الجماعات الإسلامية، علمًا بأنه لا يوجد ودٌ بين هذه الجماعات وبعضها؟
الجواب:
الأصل في الأمة الإسلامية أن تكون جماعةً واحدة، كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (( المسلمون يدٌ واحدة يسعى في ذمتهم أدناهم ))، والله ذمَ المتفرقين فرقًا وشيعا، وإنما الإسلام يجمع بينهم، والتفرق من البدع، ولذلك قال النبي-صلى الله عليه وسلم -: (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة؛ كلها في النار إلا واحده، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي))