اللقاء المفتوح السابع مع فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله والذي عقد مساء الجمعة 01 شعبان 1435هـ


نص اللقاء:

يسر إذاعة النهج الواضح

أن تقدم لكم المادة الصوتية

 

اللقاء الإسبوعي المفتوح السابع

 

مع الشيخ الفقيه الوالد

عبيد بن عبد الله الجابري

حفظه الله تعالى

 

يُلقي الأسئلة الشيخ الفاضل

محمد عثمان العنجري

حفظه الله تعالى

 

مساء الجمعة

01 شعبان 1435 الموافق 30/05/2014

 

 

وعليه وعلى آله وصحبه وسلم، نحنُ مع الوالد فضيلة الشيخ العلامة الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله تعالى  ورعاه- وأطال الله بعمره بالعمل الصَّالح، فضيلة الشيخ،

 

السؤال الأول: يقول السائل وهو من السودان: متى يكون الإنسان سُنِّيًا سلفيًا على الجادة؟

الجواب:

بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلَّم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، هذا له حالتان:

الحالة الأولى: أن يكون جاهلًا بالسُّنة، أو يكون على غيرها من طرق مبتدعة.

 فإذا هيَّأ الله لهُ أحد يبصِّرهُ ويُبيِّنُ لهُ السُّنة، وقبل منهُ ذلك، وترك ما هو عليه من الضَّلال صار سُنِيًا، وكلما تزوَّد من العلم واستكثر من مُجالسة أهل السُّنة اشتد ساعدهُ وقويت عزيمته.

الحالة الثانية: أن يكون نشأتهُ الأصلية على سنَّة[.....]،

وهذا قسمان:

 القسم الأول: أن لا يطرأ عليه ما يُغيِّر حاله، وما هو عليه من السُّنة، وهذا سني وعلى الجادة.

وأما القسمُ الثَّاني:

هو من نشأتهُ على السُّنة ولكن طرأ عليهِ مايُعكِر عليهِ حاله، ما يُشوِّش عليه، فينحرف عن السنة، ثمَّ بعد ذلك يُبصُّرهُ الله – سبحانه وتعالى- بطريقة أهل السُّنة، ويُبصِّرهُ بما وصلت عليه حالهُ من الضَّلال والانحراف، ويتوب إلى الله – سبحانه وتعالى- [ ---] السُنة، وهذا كذلك سُنِّي  على الجادة.

 والخُلاصة أنَّ من أعرَض عن كلأِّ مُحدِثٍ وبدعة، فهو سُنِّي ويُزّوِدُهُ ذلك كلمَّا يتزود من العلم، ويشتدَّ أزْرُهُ، وتقوى عزيمتُه، كما قدَّمنا، ويستكثر من  مصاحبة أهل السُّنة، وإلى هذه الإشارة بقوله – صلى الله عليه وسلم-: (( لاَ تُصَاحِبُ  إلاَّ مُؤْمِنًا، ولا يْأكُلُ  طَعَامَكَ إلاَّ تَقِيٌّ)). وقال – صلى الله عليه وسلم -: (( المَرءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيُنْظُرْ أحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ)). والوصايا عن الصَّحابة والتَّابعين كثيرة، ونذكُرُ منها على سبيل المثال، قولاً لمحمد بن سيرين – رحمه الله تعالى-: ( إنَّ هذا العلمَ دين، فانظروا عمَّن تأخذون دينكُم).

 الخليطُ [--] من خالط الصَّالحين من أهل السُّنة، واستكثر من ذلِك، ونأى بنفسه عن مخالطة المُبتدعة، وفاصلهم فهو سلفي على الجَّادة.

 ويُخشى من مخالطة أهل البدع والأهواء، فإنَّ التاريخ يشهد والواقع يشهد، أنَّ كثيرًا ممن هو محسوبٌ من أهل السُّنة  حينما جرَّتهُ العاطفة [---] والاستكثار من [--] أو المتلوثين هلك، وصار حربًا على أهل السُّنة، وأصبح يوالي ويُعادي في الأشخاص، هذا كثير، أني أعرف رجالٌ في المدينة النبوية، لكِن المصلحة تقتضي عدم ذكر الأسماء.

 

السؤال الثاني: -أحسن  الله إليكم شيخنا- يسأل من الكويت يقول: رجل عندهُ من الألبسة والأواني من علاماتٍ تجارية مزوَّرة، وحين اقتناها لم يكن يدري أنَّها بضاعة مُزوَّرة، فماذا يصنعُ الآن بها

الجواب:

يظهر أنَّهُ اشتراها عن جعل بحالها [---] بل لو كان عالمًا [--]  لأنَّها مُزوَّرة فاشتراها بنفس القيمة، لأنَّ البضاعة الأصلية قيمتها أغلى من البضاعة التَّكذيبية يعني المُزوَّرة، لا بأس عليه، لا بأس عليه، لأنه اشتراها [---] وإنما التثريب والنَّقص واللَّوم على من يُزوِّرُها [--] أو يشتريها  يستوردها ويبيعها في البلد، فهذا إذا كان عالمًا بها قبل الشِّراء، فلا يحِلُّ لهُ أن يُقدِم عليها إن هو علم، وبعد الشراء، أو بعد تسلمها من أصحابها يجب عليهِ ما [--] بعده علمه، إذا كان غاشًا للمسلمين، قال – صلى الله عليه وسلَم -: (( مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)).

 

السؤال الثالث: -أحسن الله إليكم-سؤال من السعودية: يسأل السائل فيقول: هل يُشْرعْ لي الدُّعاء عند كل ختمةٍ للقرآن؟

الجواب:

 هذا يروى عن أنس – رضي الله عنه – أنَّهُ إذا ختم القرآن جمَعَ أهلَهُ ودعا، وهذا ليس فيه دليل لمن يلتزم ختم القرآن في التَّراويح أو التَّهجد، والدُّعاء قبل الركوع، هذا الأخير لم يصح فيهِ شيء أبدًا، وما يُروى عن شيخ الإسلام ابن تيمية، فأرد عليهِ من وجهين:

 أولاً: أنَّ الأصل في العبادات الحظر، يعني المنع، إلا بنص.

 والثَّاني: أنَّهُ لم يكن عمل السلف على هذا.

 

السؤال الرابع: من الكويت، هل هناك دعاء خاص يُذكر إذا فقد إنسان حاجة من حاجاته، كمفتاح أو محفظة للوصول إلى حاجته؟

الجواب:

حتى السَّاعة لم أقف على شيء جاءت بهِ السنة، لكن لا مانع إن شاء الله [---] ويسمي حاجته، أمَّا الخصوصية فلا أعلم دعاءً خاصًا في هذه المسألة.

 

السؤال الخامس: -أحسن الله إليكم شيخنا- يسأل سائل من عمان يقول: أثناء التشهد في صلاة الفجر تذكرت إني لم أسجد إلا سجدة واحدة، فماذا أصنع؟

الجواب:

 يبدو أنَّك أيُّها السَّائل تصلي وحدك، هذا الذي  فهمته من سؤالك، فإذا كان الأمر كما ذكرتَ تدعو وتأتي بذكر بين السَّجدتين وتسجد السجدة الثَّانية التي لم تسجدها، وتأتي بها ثُمَّ تعود للتَّشهد من جديد، وتسجد سجدتين قبل السَّلام، ويجوز كذلك بعد السَّلام.

 وأذكر أنِّي تذاكرت هذه المسألة مع شيخنا الشيخ الإمام أبو محمد الأنصاري- رحمهُ الله -... فقال الشَّوكاني:  كُلُّ ذلك سُنَّة. يعني يُسنُ السجودُ قبل السلام وبعده، إلا من سلم عن نقص.

 ثُم عَرضتُ هذه المسألة على سماحة الوالد الإمام الشيخ عبد العزيز ابنِ عبد الله بن باز- رحمهُ الله-  كُنتُ في زيارةٍ له، وبُسِطَت هذه المسألة، فقال: يجوزُ سجود السهو بعد السلامِ وقبله إلا في حالين: إحداهُما: الإمام من سلم عن نقص [---] يعني من سَلَم عن نقص [..] يعني صلى ركعتين وصلى ركعتين وسلم كالرُباعية [..] ثُم بعد ذلك(..) وهكذا، وكذلك الإمام إذا لم يُذكرهُ أحد فبنى على هذه [..] فأنهُ يَسجد بعد السلام.

 

السؤال السادِس: -أحسن الله إليك شيخنا- السؤال السادس من فرنسا، يسألُ السائِل فيقول، متى يكون التفريق في المضاجع بين الإخوة؟

الجواب:

 في هذا البابَ قولهُ -صلى الله عليه وسلم-: (( مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )).

 هذا الحديث فيه ثلاثة أوامر:

 الأمر الأول: أمرُ الولد ذكرًا كانَ أم أُنثى بالصلاة لسبعِ سنين هذا هو سن التمييز.

 الثاني: ضربُ من تركها من الأولاد حين يبلغُ العَشر.

 وهذا الضربُ يجب أن يكونُ ضرب تأديب، ضربٌ غير مُبرِح، ضربٍ يُحسهُ هذا المؤدب يتأدب منه.

 الثالث: التفريق في المضاجع.

وذلك بأنَّ يُوضَع لِكُلِ مولود ذكرٍ كانَ أو أنثى، فراش مُستَقِلّ أو سرير مُستقلّ وليس معناهُ أنَّ كُلَ مولود يُجعلُ لهُ غُرفة مُستقِلة هذا عسير على أكثر الناس.

 فلا مانع أن ينام أكثر من مولود في غرفة واحدة، ويُفرَق كما تَقدم وضع فراش لكل واحد، أو سرير لكلِ واحِد، وهذا  التفريق يجري بين الأولاد والبنات ويجري بين الأولاد بأنفُسِهِم، ويجري بين البنات أنفُسِهم.

 والمألوف وهو أفضل وأسلَم إذا تمكن الأب أن يجعلَ البنين في غُرفة، والبنات في غرفةٍ أخرى، وهذا التفريق أقصد التفريق بين المضاجِع يبدأُ من سن التمييز، والله أعلم.

 

السؤال السابِع:- أحسن اللهُ إليكم شيخنا- يسأل سائل من المملكة فيقول: ما حُكم وسم الغَنَم بالكيَّ؟

الجواب:

 الوسم المقصود منهُ  العلامة هذا يستخدمهُ أهل المواشي، كالإبِل والغَنَم سواء كانت ماعِزًا أو [--] لا مانع لأنه علامة تفرق بين المواشي، لا سيما حين الاختلاط في مواضِع الرعي أو ورودِ الماء.

 فكلُ مثلًا قبيلة تضع وسم مُعيَّن، وكل فخذ  في قبيلة لها وسم معين علامة، فإن كانت القبيلة تتحدوا في الوسم، بل لكلِ أُسرة فُلان وأولاده لهم علامة يُفرقون بها عن عامة القبيلة، هو جائز.

 وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عهده الهدي يجعلُ لهُ علامة تُميزُهُ بها، وهو يستعملون الكَي، ولا أعلمُ حتى الساعة حديثٌ يُنكرُ ذلك، أو عالِمًا يستنكرُ ذلك من العُلماء المحققين.

وإنما يحرم ذلك إذا كان في الوجه يعني في جبهة الدابة أو أحد خديها أو في أنفها وهذا يحرُمُ لأنه [--]

 

السؤال الثامِن:- أحسن الله إليكم شيخنا- سؤال من سنغافورا يقول السائل: رجل عندهُ مرض سلس البول فيرتدي الحفاظات وهو يؤدي العُمرة، فهل عليهِ كفارة؟

الجواب:

 ليس عليهِ شيء لأنَّ هذه ضرورة، فهو يضطرُ لهذا يضطر أن يتوضأَ لكلُ صلاة في وقتها، والحفاظة تصون، يُغيَّر حفاظه عندما [---] لأنه متنجسه ولم تكن تصلح، ويخشى على ثيابهِ، ثم إذا لم يلبس حفاظة على عورتهِ  فإنهُ يغسلُ ما أصابَ في جسمهِ وسراويلهِ، السلسل [--] لكثرة جلوسه على مقعد (..) فإنهُ يمعُ بين الظُهر والعصر في أول وقت العصر، وكذلك المغرب والعِشاء في أولِ وقت العِشاء(..) ذكرناها لإفادة الجميع.

 

السؤال التاسِع: -أحسن اللهُ إليكم شيخنا- السؤال التاسِع من سنغافورا أيضًا يقول السائل: أنا من سنغافورا ولا أُجيد العربية، فهل يجوز لي أن أدعو في سجودي باللغة السنغافورية؟

الجواب:

 إذا كانت بنفس المعنى فلا بأس،لأنَّ هذا وُسعهُ ولا يُكلِفُ الله نفسًا إلا وُسعها، قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ [البقرة 286 ] وقال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن 16 ] وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((وإذا أمرتُكم بأمر؛ فاتوا منه ما استطعتُم)).

 

السؤال العاشر: -أحسنَ اللهُ إليكم شيخنا- السؤال العاشِر: ما حُكُم صناعة مُربعات خشبية  تُوضَع في المساجِد لتُستَخدَم كَسُترة؟ هل هذا الأمر مشروع أم مُحدّث؟

الجواب:

لا أَعلم حَتى السَاعَة أَنَّ الصَحابة فعلوا ذلك، ولا التابعون، ولا من بعدهم نعم من استطاع حين دخل المسجد أن يُصلي إلى سارية فهذا جائز ومن لم يستطع أن يترك مسافة إلى ثلاثة أذرُع والصواب أن يكون لهُ موضع سجود، فإذا أراد أحد أن يمر بينه وبين موضع السجود دفعهُ، فإن لم ينتهِ دفعهُ بالقوة، قالَ – صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلَم-: ((إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ النَّاسِ، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ، فإن أبى فليُقاتِلهُ فإنما هو شيطان)) حديث في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه-.

 

السؤال الحادِي عشر: -أحسنَ الله إليك شيخنا- السؤال الحادي عشر من أمريكا يسأل السائل فيقول: رجلٌ وامرأة كافرينِ قد أنجبا طفلة دونَ عقد زواج بينهما، ثُمَّ مَنَّ اللهُ عليهم بالإسلام، فما حُكم نسبة الطفلة إلى الأب؟

الجواب:

 هذا [--] زِنا يعلمهُ كل أحد عاميّ كان أم طالِب علم، هذا معروف بين المسلمين، هذه حالة سفاح، والمولودة لا ذنب لها، هذا أمر.

 والأمر الثاني: أنها لا تجوزُ نسبتها إلى الأب، ولكنها مَحرمًا له فهو زوجُ أُمها.

 والأمر الثالث: أنها تُنسبُ لأُمها والتوارثُ بينها وبينُ أُمها، وذلكم الرجل ليس بينه وبينه توارث، هو يحسن إليها، يُحسن تربيتها ويعلمها، ولكن لا ينسبها إليه أبدًا، كما قدمنا هي محرم لهُ لأنهُ زوجُ أُمها.

 

السؤال الثاني عشر:- أحسن الله إليكم- سؤال من ليبيا ، السؤال الثاني عشر، ما كفارة اللعن إِذا صَدَرَ ذلك في حقَّ مُسلِم؟

الجواب:

 يستغفر الله ويتوب إليه، ويتحللهُ أن أمكن الوصول إليه، أو الإتصال بهِ، أو الكِتابة إليه.

 

السؤال الثالث عشر: أحسنَ اللهُ إليكُم سؤال من الإمارات وهو السؤال الثالث عشر، هل قول ماشاء الله يدفع بها القائل العين؟

الجواب:

 هذا مسنون ومشروع،وهو نوع من التبريك ولو قال: اللهم بارك ماشاء الله، لاقوة إلا بالله فهو أفضل ُيبرِك، والظاهِر أنهُ يدفع (..) صحيح رأى آخر أعجبهُ حسنه رآهُ يغتسل، يتبرد فقال: لم [--من يأرى كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدَ عَذْرَاءَ، فأُصيبَ بشُرقة، فسأل النبي- صلى اللهُ عليهِ وسلم-  فقال  أينَ فُلان قالوا يا رسول الله(..) وذكروا لهُ خبره، فدعا العائن فأمرهُ أن يتوضأُ بماء.

أن يغسل جسده بماء، ثُمَّ صبهُ على المعيون فَشُفي،  وهذهِ سُنة ما أمر به النبي-(..) أو قال ألا يُبرئِك، اللي يقول ماشاء الله، تبارك الله، أو يقول اللهم بارك، يقول ماشاء الله ولا قوة إلا بالله كما في سورة الكهف: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف 39 ]. بقيَّ أَمرٌ من (..) العائن بما أمرهُ به النبي- صلى الله عليه وسلم-؟

والجواب (..) إحداهُما اختيار أو إنهُ يطلبُ منه(..) الحالة الثانية(..) القوة (..) الآخر على هذا يأمر عليه قوة(..) لا (..) الناس.

 

السؤال الرابِع عشر:- أحسنَ الله إليكم- يقول سائل من الجزائِر: هل يجوز لي إذ غبتُ عن دراستي، أن أَأتي بإجازة مرضية أو طبية ليُعاد لي الاختبار، علمًا بأنني لستُ مريضًا؟

الجواب:

هذا من التحيّل وهو محرم كُلُ حيلة  هي من الحيل والغش.

 

السؤال الخامِس عشر: أحسن الله إليكم- يسأل سائِل من تونس، فيقول: هل هجر المُبتدع مُتعلِق بتحقيق المصلحة؟-

الجواب:

 هذه القاعدة ليست بصحيحة، الهجر الُمرادُ به ردّ المعصية، وزجرها والحيلولة بينه وبين الناس، لكنهُ يختلف، هذا هو الأصل، لكنهُ يختلف باختلاف الأحوال ،لأنَّ المبتدع قد تكونُ بدعته في نفسه وقد لا يدعو إليها هذا(..) نفسهُ الثاني ، الحالة الثانية، أن يكون الهاجِرُ له قوة

وصولّة يستطيع أن يهجم من (..) بدعته ويدعو إليها فهو(..) أو القول الهجر يُراعى فيه مصلحة (..) هذه القاعِدة على إطلاقِها ليست بصحيحة، وبعضها سمعنا(..) النبي- صلى الله عليه وسلم -  أنه لم يهجر (..) هجر بعض المسلمين، وهذا في الحديث الصحيح، لكن لماذا لم يهجر النبي- صلى الله عليه وسلم-(..) حتى لا يقال أن محمد- صلى الله عليه وسلم- يهجر أصحابه-(..) وهو يدعو للبر ويهجر فلانًا وفلانًا، ورؤوس الصحابة، نعم، هذا كذلك يرتبط إذا كان (..) لو كانوا في محفل لا يفهمونَ هذا ،(..) المقصود أن يجعل المهجور يراعي المصلحة والمفسدة، فإن كانت المصلحةُ أكثر، والمفسدة قليلة، غَلَبَ المصلحة الهجر، وإن \كانت المفسَدة المُترتبة على الهجر أكبر (..) الهجر الوقائي أن لا يزوره ولا يدعو لزيارته،ولا يعودهُ إن مَرَض(..).

 

السؤال السادِس عشر:- أحسنَ اللهُ إليكم- السؤال السادس عشر من الكويت هل تجوز الصدقة على غير المُسلِم؟

الجواب:

 صدقة الفرض لا تجوز على غير المسلم، إذا كانَ يتألفُه يرى منه لينًا(..) للإسلام أو (..) أحب الإسلام لكنه لم يُسلِم هو يجعله في هذا، نعم ، أو كذلك لو كان له نُظراء يتصدق إليه باسم نظيره، لو كانَ مُطاعًا ويرى أن (..) غيرهُ فهو يتألفهُ.

 أما صدقة التطوع(..) لكني أرى أن كانَ هذا الكافر عدو، يُكشرُ عن أنياب العداوة يُظهر العداوة للإسلام وأهله فلا يُعطى، لا تطوع ولا فريضة.

 

السؤال السابع عشر: -أحسنَ الله إليك شيخنا- هذا السؤال الأخير، وهو السؤال السابع عشر، إذا جلسَت المرأة في مُصلاها بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثُمَّ تُصلي ركعتينِ هل لها الأجر الذي للرجالِ عند مكوثها في المسجد إلى شروق الشمس؟

الجواب:

 هذا له حالتان إحداهُما أن تكونَ صلت في جماعة ولو جماعة (..)

في مصلاها فالثابت أنها تشهد ، عمرة تامة تامة كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-  الحال الثانية أن تكون(..) جماعة، (..)صلاة الضحى إن شاء الله تعالى وههنا(..) لأن كلما تأخرت صلاةُ الضُحى أفضَل.

والأفضل قبلَ وقت الظُهُر بنصف ساعة أو(..) دقيقة أو نحو ذلك هذا وقت صلاة الأوابين، قد كانَ النبي- صلى الله عليه وسلم-(..) إذا رأى قومًا يركعونَ في الضُحى ماذا يقول لهم؟ صلاةُ الأوابين أفضل يعني هذا ليس بنهي إنما هو إرشاد للأفضل.

 

أحسن الله إليكَ شيخنا وأكرمكم الله، وكما أمرتم شيخ إن شاء الله الموعد بعد الصيف في شهر تسعة إفرنجي بإذن الله تعالى، أليس كذلك شيخنا؟

الشيخ: هو كذلك،(..) السامعين والسامعات من المسلمين إذاعة النهج الواضح التي يقول عليها صاحبنا وأخونا الشيخ محمد بن عثمان العنقري من الكويت ومعهُ أخوة فُضلاء يقومون عليها كذلك، ونعود إن شاء الله إليكم كما قالَ صاحِبُنا (..) الوقت الإفرنجي يوافق أول الخريف الموافق شهرُ الحج أو قبلهُ بقليل يكون الوقت(..) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.