هل يجوز لشيعي أو رافضي أن يتسنن بالسر؛ بسبب ضعفهِ وحاجتهِ للبقاء مع والديهِ في السكن مع أسرته؟

يجب عليه أولًا:

 أن يتبرأ من التشيع وهو حاليًا الرفض، والرفض كفر، والرافضة كفار، لكننا نحفظ فيهم ذمة حُكَّامنا؛ فلا نتعدى على نفوسهم، ولا دِمائهم، ولا أعراضهم.

 وثانيًا:

 يؤدي شعائر الله التي هي من شعار ِأهلِ السنة سرًا فيما بينه وبين نفسه، ومن ذلك مثلًا أنه إذا سُبَ أمامه أبو بكرٍ وعُمر يبغِضُ هذا بقلبه ويتبرأ منه، وإذا أراد أن يُصلي صلى عنهم خُفْيه، ولو أدى الأمر أنه يجمع كل صلاتين سوا أو حتى يجمع كل الصلوات الخمس في وقت واحد لا مانع.

 ولو أن يفعل ذلك على فراشه وإيماءً برأسه لركوعه وسجوده، والسجود أخفض من الركوع.  وإن قدر على الفرار بدينه واللحوق بأهل السنة كان ذلك واجب عليه.