أرْجوا إِفادتي بِمعنى النَّهي عن التَّمْطيط واللَّحن في الأذان لِأَصون نَفْسي من ذلك ؟
- العنوان: أرْجوا إِفادتي بِمعنى النَّهي عن التَّمْطيط واللَّحن في الأذان لِأَصون نَفْسي من ذلك ؟
- الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
- القسم: | الآذان والإقامة
- تاريخ الفتوى:
يَقول السائِل: أرْجوا إِفادتي بِمعنى النَّهي عن التَّمْطيط واللَّحن في الأذان لِأَصون نَفْسي من ذلك ؟
أَقول هذا من التَّكلفْ ولم يَكُن سُنة عن النبي-صلى الله عليه وسلم- فَأَذان بِلال-رضي الله عنه- وغَيرِه من مُؤَذِني النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يَكُن أَذانُهم فيه تَلحين، مثل مدْ الهَمزة-الله آآآآكبر- هذه همزة اسْتِفهام بَعْضهم يَمُّد الباء-الله أكبار- هذه والحيعلتين يَمدون المدْ سِت حرَكات أو أَكثر، هذا هو التَّمطيط، وهو التَّلحين، وهو مِن التَّكَلف.
ويُروى أن ابن عُمر-رضي الله عنهما-قال له رجل: إني أُحبكَ في الله قال:وإِني أبْغِضُك في الله لأَنك تُلحِن في الآذان.