هل يجب ذكر محاسن الإسلام عند المحاولة لإدخال شخص في الإسلام ؟



أحسن الله إليكم، يقول السائل: هل يجب ذكر محاسن الإسلام عند المحاولة لإدخال شخص في الإسلام؟ أم فقط نقول له لابد لك من التوحيد حتى تدخل الجنة وإن بقيت على ما أنت عليه فأنت في النار؟

في الكتاب الكريم: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }[النحل:125]

والحكمة: هو وضع الشيء في موضعه.

فأحيانًا يكون الناس من غير المسلمين فطرهم ... وأحيانًا يكون فطرهم ملوثة بالإلحاد ملوثة بالشهوات والشبهات، فالداعية الحكيم هو الذي يسلك مع كل فئة من الكفار المسلك الذي يحبب الإسلام إليهم، فإن رأى منهم أنهم عندهم لين وحسن خلق يخاطبهم بالتوحيد، وأنه هو الواجب على جميع العباد، وأنّ كل رسول أول ما يقرع أسماعهم به، فيذكر من خبر أولئك القوم، فإن كانوا يهود ذكر لهم من خبر قومه في الدعوة إلى التوحيد، وإن كانوا نصارى ذكر لهم من أخبار عيسى، وإن وجد أنهم منصرفون فيحببهم بذكر المحاسن محاسن الإسلام، فإذا اطمئنوا علّمهم الشهادتين قولًا وعملًا.



أرسل سؤالك