إذا أختلف العُرف في حد السفر فماذا يصنع المسافر، ومثال ذلك كالسفر من مكة إلى أول الطائف أو إلى أول جدة؟



إذا أختلف العُرف في حد السفر فماذا يصنع المسافر، ومثال ذلك كالسفر من مكة إلى أول الطائف أو إلى أول جدة ؟

نرجع إلى قوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ}[النساء:101]

فالضرب في الأرض هو سفر.نعم.

والذي عليه شيخ الإسلام ابن تيمية والمحققون أنّ السفر ليس له حد محدود بل كل ما يسمى ضربًا في الأرض وتخرط في الأرض خارج قريته حدودها فهو سفر لأنه من الضرب في الأرض.

وبعضهم يحددها بمسافة يومين، والذي أفتى به علماءنا على ما أظن أنّ المسافة ثمانون من الكيلوات، والله أعلم.

لكن أنا في الحقيقة على الأول أنّ الضرب في الأرض يسمى سفرًا.نعم



أرسل سؤالك