هل يجوز لأحد الورثة أن يخالف بقية الورثة ؟ على سبيل المثال هناك بيت نرغب ببيعه ولكن جل الورثة لا يريدون ذلك وأنا أريد حصتي من هذا البيت، فهل أكون آثم إذا بقيت على رأيي؟


  • العنوان: هل يجوز لأحد الورثة أن يخالف بقية الورثة ؟ على سبيل المثال هناك بيت نرغب ببيعه ولكن جل الورثة لا يريدون ذلك وأنا أريد حصتي من هذا البيت، فهل أكون آثم إذا بقيت على رأيي؟
  • الشيخ:
  • القسم: |
  • تاريخ الفتوى: 04/04/2014

هل يجوز لأحد الورثة أن يخالف بقية الورثة ؟ على سبيل المثال هناك بيت نرغب ببيعه ولكن جل الورثة لا يريدون ذلك وأنا أريد حصتي من هذا البيت، فهل أكون آثم إذا بقيت على رأيي؟

لك حق أن تطالبهم ببيعه أو شراء نصيبك منها من هذه الدار يعني تُسعر وليكن ذلك عن طريق الجهة المختصة مثل المحاكم الشرعية أو بيت مال المسلمين، أو الأوقاف إن كان هذا العمل منوطًا بها، لك الحق أنك تتطالب الورثة تطلب منهم أحد الأمرين، إما أن يُعرض للبيع كما يقولون وفق المزاد العلني، فتأخذ نصيبك، أو يشترونه وتأخذ نصيبك؛

 إلا إذا كان هذا الدار لا مأوى للقصر الذين لم يبلغوا الحُلُم سواء كانت والدتهم موجودة أو لا، ويتحقق الضرر ببيعه مثل تفريق هذه الأشرة، أو التضييق عليهم بأنّ هذه الدار لا يرثون غيرها فإذا بيعت تفرقت هذه الأسرة أو كلٌ أخذ مالًا زهيدًا وبقاءهم فيه أفضل لهم وأسلم ففي هذه الحال يا بُني أو بنتي لا تلجأوا إلى بيعه؛

 نعم إذا كان بيعه لا يلحقكم كلكم أو بعضكم منه ضرر بأن يكون هناك لكل واحد بيت يأوي إليه، أو هناك مال كثير خلّفه مورثكم إذا ضُمَّ إليه قيمة هذه الدار  انتفع الورثة ولم يتضرروا ، ففي هذه الحالة الأفضل أن يأخذ كلٌ حقّه.

أما في الحالة الأولى فأنا في الحقيقة لا أوصيكم بذلك وأرى أيضًا أن تحكموا النظر الشرعي القاضي الشرعي الموجود لديكم في منطقتكم أعرف بحالكم.



أرسل سؤالك