هل يجوز لمن لا يملك سيارة وهو محتاج إليها غاية الاحتياج شراء سيارة على البنك ؟



أحسن الله إليكم، سائل من الشبكة يقول: هل يجوز لمن لا يملك سيارة وهو محتاج إليها غاية الاحتياج شراء سيارة على البنك؟

 علمًا بأنّ البنك يشتري السيارة المطلوبة ثم يبيعها بسعر أغلى قليلًا، وماذا يفعل من كان هذا حاله ولا يريد أن يتعامل بالربى؟ وهل يجوز له شراءها على الصفة المذكورة ثم التوبة من ذلك؟

أولًا: الذي أعرفه من التعاملات عندنا أن المصرف الشركة المصرفية أو البنك يأتي مندوبهم إلى السيارة فيشتريها هو يشتريها ثم يبيعه على الشخص هنا نقول لا بد من مراعاة الآتي:

أولًا: أن يتملك البنك السيارة أو أي سلعة فإذا تملكها وحازها بما تحاز به من الأوراق والمفاتيح مفاتيح السيارة وغير ذلك، نعرضها على هذا الذي طلبه فيقول له نقدًا بكذا وسعر بكذا مقسطة، ثم يترك له الخيار، هذا هو الواجب.

أما أن يذهب فإذا رفضها المشتري يتركها، فهذا خطأ، هذا يندرج تحت قوله-صلى الله عليه وسلم-: ((ولا تبع ما ليس عندك)) ، هذا باع ما ليس عنده.نعم.



أرسل سؤالك